وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة نوكيا على "إنفينيرا الأميركية" لصناعة أشباه الموصلات البصرية ومعدات الشبكات مقابل 2.3 مليار دولار. وقالت المفوضية إن الاستحواذ الذي جاء بلا شروط أو قيود لم يُثر أي مخاوف، إذ ستكون حصة الشركتين مجتمعتين في توريد معدات النقل البصري معتدلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
والاستحواذ من المرجح أن يجعل شركة نوكيا الفنلندية ثاني أكبر بائع في سوق الشبكات البصرية بحصة 20 بالمئة، لتأتي بعد شركة هواوي، التي تستفيد من الوجود الضئيل للشركات الغربية في الصين.
وسوف يسمح الاستحواذ لشركة نوكيا ببيع المزيد من المعدات لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وألفابت ومايكروسوفت التي تستثمر مليارات الدولارات في بناء مراكز بيانات جديدة لخدمة طفرة الذكاء الاصطناعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تتمتع "إنفينيرا الأميركية" بمكانة رائدة في الاتصالات داخل مركز البيانات، والتي تشير إلى الاتصالات من خادم إلى خادم داخل مراكز البيانات، وتحصل على نحو 60 بالمئة من أعمالها من الولايات المتحدة.
وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن نوكيا كانت على وشك الحصول على الموافقة غير المشروطة على الصفقة، التي أعلنت عنها في يونيو من العام الماضي.
أشارت نوكيا في بيانها المالي الصادر في 30 يناير إلى أنها تتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من هذا العام.
وأعلنت نوكيا في يناير عن أرباح تشغيلية ومبيعات أقوى من المتوقع في الربع الرابع من العام الماضي، مدعومة بارتفاع الطلب على معدات الاتصالات من مشغلي الهاتف المحمول في أميركا الشمالية والهند، وكانت متفائلة بشأن آفاق عام 2025.
{{ article.formatted_date }}
