الخدمات الطبية تنهار في العالم بعد وقف أميركا تمويلها

الخدمات الطبية تنهار في العالم بعد وقف أميركا تمويلها (رويترز)
الخدمات الطبية تنهار في العالم بعد وقف أميركا تمويلها
الخدمات الطبية تنهار في العالم بعد وقف أميركا تمويلها (رويترز)

تلقت المشاريع الصحية التي تمولها أميركا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التي تقدم الرعاية المنقذة للحياة، إشعارات إنهاء من واشنطن يوم الخميس مع اقتراب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الانتهاء من مراجعة لضمان توافق المنح مع سياسة أميركا أولاً.

وأمر ترامب بإيقاف مؤقت لجميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً في يناير كانون الثاني 2025 انتظاراً لتقييمات مدى توافق المشاريع مع هذه السياسة الخارجية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ونفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المخاوف من أن واشنطن ستنهي المساعدات الخارجية، قائلاً إن إعفاءات قد قدمت للمساعدات المنقذة للحياة.

وقررت الإدارة بعد أسابيع فقط، إنهاء أكثر من 90 في المئة من البرامج على مستوى العالم، وفقاً لوثيقة محكمة صادرة في 25 فبراير شباط 2025، بما في ذلك العديد من البرامج التي كانت مغطاة في البداية بالإعفاءات مثل العمل على معالجة فيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك برامج صحية أوسع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأُبلغت العديد من أكبر برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز التي تمولها الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا بأن تمويلها لن يستأنف، وفقاً لثلاثة من كبار القادة في منظمات الصحة، في حين ألغيت غالبية عقود منظمة غير ربحية عالمية تعمل في مجال الملاريا وصحة الأم والمواليد.

وأظهرت وثائق أن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز ألغي عقده مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقرر وزير الخارجية روبيو ونائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بيتر ماروكو أن جائزتكم لا تتماشى مع أولويات الوكالة، وقررا أن استمرار هذا البرنامج لا يخدم المصلحة الوطنية"، بحسب الإشعار الذي تلقته المنظمات.

وقالت رئيسة الجمعية الدولية للإيدز بياتريس جرينستين، في إشارة إلى التخفيضات في جميع أنحاء العالم إن تخفيضات التمويل الأميركية تفكك النظام، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية ينهار، وخدمات السل تنهار، والأرواح على المحك، ولم تتأثر منظمتها بشكل مباشر.

وقال فرانسوا فينتر، المدير التنفيذي لمركز إيزينتشا للأبحاث في جوهانسبرغ، والذي لا تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن برامج أخرى قدمت اختبارات وخدمات فيروس نقص المناعة البشرية للسكان بشكل عام.

ويوجد في جنوب إفريقيا أكبر عدد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، إذ يبلغ عددهم نحو 8 ملايين شخص.

وقال فينتر كانت البرامج التي تلقت خطابات إنهاء خدماتها هذا الصباح من بين أكثر برامج تقديم الرعاية الصحية كفاءة وفعالية في البلاد، ووصفها بأنها ضربة مدمرة لاستجابة جنوب إفريقيا لفيروس نقص المناعة البشرية.

(رويترز)