نائب الرئيس الأميركي: صفقة المعادن مع أوكرانيا ضمان أمني

نائب الرئيس الأميركي: صفقة المعادن مع أوكرانيا ضمان أمني

قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، لشبكة فوكس نيوز، إن منح واشنطن مصلحة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا سيكون بمثابة ضمانة أمنية للبلد الذي غزته روسيا في فبراير شباط 2022.

يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إبرام صفقة معدنية مع أوكرانيا -موطن مخزون كبير من رواسب الليثيوم والمعادن الأرضية النادرة- كتعويض عن مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية لأوكرانيا أثناء الغزو الروسي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال ترامب إنه سيقدم مزيداً من التفاصيل حول مستقبل هذه الصفقة المحتملة يوم الثلاثاء.

وانهارت محادثات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترامب في البيت الأبيض يوم الجمعة، وسط تبادل حاد للاتهامات، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق رسمي على تلك الجبهة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال فانس في المقابلة «إذا كنت تريد ضمانات أمنية حقيقية، وإذا كنت تريد التأكد فعلياً من أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتن لن يغزو أوكرانيا مرة أخرى، فإن أفضل ضمان أمني على الإطلاق هو منح الأميركيين ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا».

«إن هذا ضمان أمني أفضل بكثير من وجود 20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تخض حرباً منذ 30 أو 40 عاماً».

وقال فانس أيضاً «ما قاله الرئيس ترامب بوضوح وبشكل ثابت هو أن الباب مفتوح بالطبع، طالما أن زيلينسكي على استعداد للحديث بجدية عن السلام، لا يمكنك أن تأتي إلى المكتب البيضاوي أو أي مكان آخر وترفض حتى مناقشة تفاصيل اتفاق السلام».

ويسعى ترامب إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وعرضت فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى محتملة إرسال قوات إلى أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته موسكو بالفعل، ويقول زيلينسكي إن وقف إطلاق النار يجب أن يحمل ضمانات أمنية صريحة من الغرب.