قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال خطاب حالة الاتحاد صباح الأربعاء إن التخفيضات الضريبية في ولايته الأولى كانت جزءاً من أجندة ناجحة جعلته يحظى بتقدير كبير في الاقتصاد، لذا فهو يقترح جعل تخفيضاته الضريبية دائمة، وإقرار تشريع لإلغاء الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، من بين مقترحات أخرى.
وتشكل التخفيضات الضريبية جزءاً من خطة وضعها الرئيس ومستشاروه لخفض الأسعار على الأميركيين، تشمل أيضاً مزيجاً من تحرير الطاقة وخفض الإنفاق الحكومي، معظمها في شكل وزارة كفاءة الحكومة التي أنشأها إيلون ماسك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ولكن من المؤكد تقريباً أن التخفيضات الضريبية من شأنها أن تزيد من الاقتراض الأميركي، لأن التعريفات الجمركية وخفض الإنفاق الحكومي ربما لا تستطيع أن تحل محل كل الإيرادات التي قد تخسرها أميركا نتيجة خفض الضرائب.
وقد قوبلت عملية تحرير النفط والغاز بالتشكك من جانب صناعة الطاقة، وذلك لأن الطلب على الوقود في حالة ركود، وقد لا يكون الحفر لاستخراج المزيد من النفط والغاز مربحاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
إن إعادة المدخرات الناتجة عن خفض التكاليف الحكومية مباشرة إلى دافعي الضرائب، كما اقترح ترامب، قد تؤدي في حد ذاتها إلى إعادة إشعال التضخم ، لأن المستهلكين يميلون إلى إنفاق المال عندما يتم تسليمه لهم.
لذا فإن لدى ترامب خطة لمكافحة ارتفاع الأسعار، ولكنها حل إشكالي، وقد تتلاشى في نهاية المطاف بسبب خطة ترامب للتعريفات الجمركية.
{{ article.formatted_date }}
