رداً على تعريفات ترامب.. رئيسة المكسيك تبحث عن شركاء تجاريين آخرين

رداً على تعريفات ترامب.. رئيسة المكسيك تتوعد بالبحث عن شركاء تجاريين آخرين (شترستوك)
ردا على تعريفات ترامب..رئيسة المكسيك تتوعد بالبحث عن شركاء تجاريين آخرين
رداً على تعريفات ترامب.. رئيسة المكسيك تتوعد بالبحث عن شركاء تجاريين آخرين (شترستوك)

حذّرت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم من أن المكسيك ستبحث عن شركاء تجاريين آخرين إذا لزم الأمر في مواجهة التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما دخلت التعريفات حيز التنفيذ يوم أمس.

وقالت في مؤتمر صباح اليوم: "إن المكسيك يجب أن تتخذ قرارات مهمة لمستقبل البلاد، وإذا لزم الأمر، سيتم البحث عن شركاء تجاريين آخرين".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقالت شينباوم يوم الثلاثاء إن حكومتها سترد على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25 في المئة برسوم انتقامية، ودعت أنصارها إلى التجمع في الساحة الرئيسية في مكسيكو سيتي يوم الأحد لسماع التفاصيل.

وفي الوقت نفسه، قالت إن حكومتها تفضل حلاً تفاوضياً، وإنها تتوقع التحدث مع ترامب عبر الهاتف يوم الخميس بشأن الرسوم الجمركية، التي ربطها بتهريب الفنتانيل والهجرة غير الشرعية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأضافت شينباوم أن أبواب الحوار «يجب أن تبقى مفتوحة دائماً».

وفي الأسبوع الماضي، تعهدت حكومة شينباوم باتخاذ إجراءات منسقة مع واشنطن لمعالجة تدفقات المخدرات.

كما سلمت المكسيك بعضاً من أخطر تجار المخدرات المسجونين لديها إلى الولايات المتحدة، بمن في ذلك زعيم الكارتل المطلوب منذ عقود بتهمة قتل عميل سري أميركي.

وأوضحت أن «القرار الأحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة يؤثر على الشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل في المكسيك، لذلك قررنا الرد بإجراءات جمركية وغير جمركية»، مضيفة أن التفاصيل ستعلن لاحقاً.

وفي وقت سابق هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية و10 بالمئة إضافية على الواردات الصينية، ودخلت الرسوم على الدول الثلاث حيز التنفيذ يوم أمس.

وقال الرؤساء التنفيذيون وخبراء الاقتصاد إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك، والتي تغطي أكثر من 900 مليار دولار من الواردات الأميركية السنوية، ستشكل انتكاسة خطيرة للاقتصاد المتكامل للغاية في أميركا الشمالية.