البيت الأبيض يستبعد الركود ويراهن على إعادة التصنيع إلى أميركا

البيت الأبيض

نفى مستشار اقتصادي رئيسي للرئيس دونالد ترامب الحديث عن ركود اقتصادي ناجم عن حالة عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية التي تنتهجها إدارته، حتى في الوقت الذي أظهر فيه مسح للأسر الأميركية أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن آفاقهم، وهبطت فيه الأسهم الأميركية.

وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، إن هناك العديد من الأسباب للتفاؤل بشأن الاقتصاد الأميركي، على الرغم من بعض التوقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول والمخاوف بشأن التضخم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والصين والمكسيك حققت بالفعل التأثير المقصود المتمثل في إعادة التصنيع والوظائف إلى الولايات المتحدة.

وقال هاسيت «هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا متفائلين للغاية بشأن الاقتصاد في المستقبل، ولكن من المؤكد أن هذا الربع شهد بعض التقلبات في البيانات»، مضيفاً أن هذه التقلبات تنبع من التأثيرات التوقيتية لدفع ترامب السريع للرسوم الجمركية وبعض ما أسماه «ميراث بايدن».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال هاسيت إن هذه الظاهرة ستكون «ظاهرة مؤقتة للغاية»، مدفوعة إلى حد كبير بالميل التاريخي إلى تأجيل الاستثمار بعد الانتخابات الكبرى، وأضاف أن هذا الميل ينبغي أن يُحل هذا الشهر، وينبغي حل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية في أبريل نيسان.

في مقابلة مع فوكس نيوز تم بثها خلال عطلة نهاية الأسبوع، رفض ترامب نفسه التنبؤ بما إذا كانت سياساته الاقتصادية -التي ركزت حتى الآن على سلسلة من إعلانات التعريفات الجمركية، بعضها دخل حيز التنفيذ والبعض الآخر تأخر أو من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق- ستتسبب في حدوث ركود.