فيتنام توقع مع شركات أميركية صفقات بـ4 مليارات دولار وسط مخاوف من تعريفات ترامب

بترو فيتنام
فيتنام توقع مع شركات أميركية صفقات بـ4 مليارات دولار وسط مخاوف من تعريفات ترامب
بترو فيتنام

وقّعت شركات فيتنامية وأميركية صفقات تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار، وفقاً لما أعلنته شركة «بتروفيتنام باور» (PVPower) يوم الجمعة، وسط تزايد القلق في هانوي بشأن احتمال فرض تعريفات جمركية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتُعدّ فيتنام ثالث أكبر دولة تحقق فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة بعد الصين والمكسيك اللتين استهدفتهما إدارة ترامب منذ توليه المنصب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأفادت «بتروفيتنام باور» في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني بأن المشاريع الجديدة، التي تشمل مجالات الطيران واستكشاف النفط والغاز واستيراد المنتجات البتروكيميائية، تبلغ قيمتها نحو 4.15 مليار دولار.

وأضافت الشركة أن هذه الاتفاقيات «ذات أهمية كبيرة» وتهدف إلى تحقيق تجارة «متوازنة ومنسجمة»، كما ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في البلدين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقد تم توقيع هذه الصفقات في الولايات المتحدة يوم الخميس خلال زيارة وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي نغوين هونغ ديين إلى واشنطن، حيث التقى الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير.

ونقل تقرير، على موقع وزارة التجارة الفيتنامية، عن غرير قوله إن فيتنام «بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أقوى لفتح السوق وتحسين الميزان التجاري».

وتتصاعد المخاوف في هانوي من أن تصبح فيتنام الهدف التالي لتعريفات ترامب، التي هزّت الأسواق العالمية.

في وقت سابق، أعلنت الحكومة الفيتنامية أنها تراجع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه، خلال لقائه السفير الأميركي مارك نابير، إن هذه المراجعة تهدف إلى تعزيز واردات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية والتكنولوجية المتقدمة، وفقاً لما جاء في تقرير على الموقع الرسمي للحكومة الفيتنامية يوم الخميس.

وأضاف تشينه أن فيتنام «تعمل بنشاط على معالجة المخاوف الحالية للولايات المتحدة بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية».

وأشار التقرير إلى أن فيتنام «تراجع التعريفات الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة، وتشجع على زيادة واردات المنتجات الأميركية الرئيسية التي تحتاج إليها فيتنام، خاصة المنتجات الزراعية والغاز الطبيعي المسال والمنتجات التقنية المتقدمة».

وبحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، بلغ العجز التجاري الأميركي في السلع مع فيتنام 123.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة تجاوزت 18% مقارنة بعام 2023.

وتُعد فيتنام مركزاً صناعياً رئيسياً يعتمد بشكل كبير على الصادرات، فيما كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لصادراتها في عام 2024.