قال مسؤول كبير في البنك المركزي التايلاندي يوم الخميس إن نمو الاقتصاد التايلاندي سيتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات، رغم أن التأثير لن يكون بالحدة نفسها التي حدثت خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضح ساكابوب بانيا نوكول، مساعد محافظ البنك المركزي، أن الرسوم الأميركية أوقفت بعض خطوط الإنتاج وأخرت قرارات استثمارية، مضيفاً أن أثرها على صادرات
تايلاند سيظهر في النصف الثاني من عام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف: «عدم اليقين في السياسة التجارية العالمية يمثل صدمة كبيرة وطويلة الأمد، وسيؤثر على تايلاند بطرق متعددة».
تايلاند تُعد من أكثر الدول في جنوب شرق آسيا تضرراً من الرسوم الجمركية المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تواجه البلاد رسوماً تبلغ 36 بالمئة في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتخفيضها قبل انتهاء وقف الرسوم العالمي في يوليو المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتوقع ساكابوب أن ينمو الاقتصاد بأقل من 2.5 بالمئة هذا العام، وهو أقل من التقديرات السابقة، مشيراً إلى أن زيادة الواردات الأميركية بهدف تقليص الفائض التجاري مع تايلاند ستؤثر على قطاع التصنيع المحلي.
وقال: «الناتج المحلي الإجمالي سيتراجع بالتأكيد، لكن مدى هذا التراجع لا يزال غير واضح»، مضيفاً أن: «التأثير لن يكون بسيطاً، لكنه أيضاً لن يكون بالشدة نفسها لأزمة كوفيد».
وأشار إلى أن بداية عام 2025 القوية قد تُخفف من حدة التأثير على الصادرات خلال العام بأكمله، كما توقع أن تنخفض معدلات التضخم مدفوعة بعوامل العرض، دون وجود ضغوط على السياسة النقدية.
وكان البنك المركزي قد خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير شباط إلى 2 بالمئة، استجابة لتوقعات نمو أضعف ومخاطر متزايدة بسبب حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية.
ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعه المقبل في 30 أبريل نيسان، حيث سيصدر توقعاته الاقتصادية المحدثة.
{{ article.formatted_date }}
