رئيسة المركزي الأوروبي تأمل عدم إقالة ترامب لباول

رئيسة المركزي الأوروبي تأمل عدم إقالة ترامب لباول(شترستوك)
رئيسة المركزي الأوروبي تأمل عدم إقالة ترامب لباول
رئيسة المركزي الأوروبي تأمل عدم إقالة ترامب لباول(شترستوك)

أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، عن أملها في ألا يُقيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قبل نهاية ولايته.

وعندما سُئلت لاغارد عن احتمالية سعي السلطة التنفيذية الأميركية لإقالة باول قبل نهاية ولايته، قالت لشبكة سي إن بي سي إنها تأمل ألا يكون هذا الوضع «مطروحاً»، موضحة «نحن معتادون على الضغوط السياسية بطريقة أو بأخرى».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضافت أنها تُكنّ «احتراماً كبيراً» لعمل باول وقدرته على التحلي بأقصى درجات الاجتهاد والانضباط، وعلى الوفاء بالتزاماته المزدوجة المتمثلة في السيطرة على التضخم والبطالة.

وتابعت: «بالنسبة له، أعتقد أنني متأكدة، كما هو الحال بالنسبة لي، أن الالتزام هو بوصلتنا، علينا أن نفي بالتزاماتنا».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

جاءت تصريحاتها في الوقت الذي صعّد فيه ترامب هجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وكان آخرها انتقاده لباول لعدم خفضه أسعار الفائدة، بعد أيام من تهديده باستقالته.

وأصرّ ترامب على أنه يستطيع إجبار باول على الاستقالة، قائلاً إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي «سيغادر إذا طلبت منه ذلك».

ولكن لا يملك الرئيس الأميركي سلطة مباشرة لإقالة محافظي الاحتياطي الفيدرالي، لكن بإمكان ترامب الشروع في عملية مطولة لمحاولة عزل باول من خلال إثبات وجود سبب وجيه لذلك.

وكان باول قد حذّر سابقاً من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف لا يُحسد عليه، إذ يتعين عليه الاختيار بين معالجة التضخم والبطالة.

منذ عودته إلى الرئاسة، فرض ترامب تعريفات جمركية واسعة النطاق على الحلفاء والأعداء، حيث فرض ضريبة جديدة بنسبة 10 بالمئة على معظم الشركاء التجاريين، بينما فرض معدلات مرتفعة للغاية على السلع القادمة من الصين.

مع فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة هذا العام، تواجه العديد من المنتجات المستوردة من الصين الآن تعريفات جمركية إضافية بنسبة 145 بالمئة.

وفي هذا الصدد قالت لاغارد: «آمل أن يكون الاتفاق التجاري أمراً يمكن النظر فيه من قبل كلا الشريكين، الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «أنا متأكدة من وجود مجال للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضاً».

(أ ف ب)