دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم السبت، الأمم المتحدة إلى تشكيل مجموعة من الدول تُكلّف بالسعي إلى حلٍّ للصراع الروسي الأوكراني. تأتي هذه المبادرة، التي أطلقها لولا في مؤتمر صحفي خلال زيارته لفرنسا، بعدما صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع بأنّ للبرازيل «دوراً بالغ الأهمية» في حل الصراع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال لولا: «يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً رئيسياً في هذه القضية مجدداً»، واصفاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه «رجل صالح».
دعا لولا دا سيلفا الأمين العام للأمم المتحدة لاقتراح بعض الدول للتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره
الروسي فلاديمير بوتين، والاستماع إلى حقائق كلٍّ منهما، ثم بناء بديل، مضيفاً: «ما أقترحه هو إنشاء لجنة مؤلفة من دول غير متورطة في الحرب للتحدث مع زيلينسكي وبوتين».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح: «لن يحصل أيٌّ من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن. لا موقف زيلينسكي 100 بالمئة، ولا موقف بوتين 100 بالمئة».
وقال لولا، الذي سيستضيف القمة القادمة لمجموعة دول البريكس في ريو دي جانيرو في يوليو تموز، إن بوتين دُعي إلى الاجتماع على الرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الترحيل غير القانوني المزعوم لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم موقفاً محايداً تجاه الصراع في أوكرانيا.
ويأتي ذلك فيما انطلقت جولة ثانية من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع في إسطنبول، بعد أن فشلت الجولة الأولى في تأمين هدنة لأكثر من 3 سنوات من الصراع.
(أ ف ب)