يخت «البايزيان» يعود من الأعماق.. بعد مأساة صدمت عالم المال

انتشال اليخت الفاخر "بايزيان" المملوك للملياردير لينش من سواحل صقلية (شترستوك)
انتشال اليخت الفاخر "بايزيان" المملوك للملياردير لينش من سواحل صقلية
انتشال اليخت الفاخر "بايزيان" المملوك للملياردير لينش من سواحل صقلية (شترستوك)

انتشل خبراء الإنقاذ اليخت الفاخر المملوك للملياردير البريطاني مايك لينش من المياه، اليوم السبت، ويخططون لنقله إلى ميناء في صقلية للتفتيش، بعد 10 أشهر من غرقه قبالة سواحل صقلية، ما أسفر عن مقتل لينش وابنته المراهقة وخمسة آخرين.

استؤنفت الأعمال مع ضوء النهار الأول، حيث تم استخدام واحدة من أقوى الرافعات البحرية في أوروبا لسحب السفينة البايزية التي يبلغ طولها 56 متراً (184 قدماً) من تحت الأمواج.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وبدت الطوابق العلوية للسفينة البايزية متضررة بشدة، في حين كان الهيكل الأزرق مغطى بالطين بعد أن استقر في قاع البحر على عمق 50 متراً.

وستتاح للسلطات الإيطالية في ميناء تيرميني إيميريسي القريب فرصة لتفقد اليخت الفاخر الأسبوع المقبل في إطار بحثها عن أدلة في مأساة حيرت خبراء الملاحة البحرية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كان اليخت «بايزيان» راسياً قبالة ميناء بورتيسيلو الصغير، بالقرب من باليرمو، في أغسطس آب من العام الماضي عندما غرق خلال عاصفة مفاجئة. وكان اليخت عرضة للرياح العاتية، وربما انقلب بفعل هبات رياح تجاوزت سرعتها 117 كيلومتراً (73 ميلاً) في الساعة، وفقاً لتقرير بريطاني مؤقت صدر الشهر الماضي.

قام فريق الإنقاذ بقيادة شركة تي إم سي مارين البريطانية بضخ مياه البحر من هيكل السفينة وتم تثبيتها في وضع مرتفع محاطة بحواجز احتواء التلوث، بينما تم إجراء المزيد من الفحوصات.

وقال مدير شركة تي إم سي مارين، ماركوس كايف: «كانت عملية الرفع هذه معقدة ودقيقة لاستعادة البايزيين، واتبعت برنامجاً خطوة بخطوة لأعمال الإنقاذ».

ومن المقرر أن يتم نقل اليخت إلى الميناء يوم الأحد قبل رفعه يوم الاثنين على حامل فولاذي تم تصنيعه خصيصاً على رصيف الميناء.

أصبحت عملية الانتشال أسهل بعد فصل صاري السفينة الذي يبلغ طوله 72 متراً باستخدام أداة قطع يتم التحكم فيها عن بعد ووضعه في قاع البحر اليوم الثلاثاء.

إضافة إلى لينش، مؤسس شركة البرمجيات «أوتونومي»، لقي ابنته هانا، والمحامي كريس مورفيلو وزوجته نيدا، والمصرفي جوناثان بلومر وزوجته جودي، والشيف ريكالدو توماس حتفهم في غرق اليخت، وتم إنقاذ تسعة آخرين من أفراد الطاقم وستة ضيوف.

(رويترز)