وافق قادة مجموعة السبع، يوم السبت على مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي، بينما تعهدوا باتخاذ إجراءات لضمان فشل أي دولة تحاول استغلال التبعية الاقتصادية كسلاح، محذرين من أنها ستواجه العواقب.
وقال القادة في بيان، «إن المبادرة التي أطلق عليها اسم منصة التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات بسرعة حول الإكراه الاقتصادي مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور».
أوضحت مجموعة السبع في بيان عقب اجتماعها في هيروشيما باليابان أنه «قد واجه العالم زيادة مقلقة في حوادث الإكراه الاقتصادي التي تسعى إلى استغلال نقاط الضعف الاقتصادية».
على الرغم من عدم الإشارة بوضوح إلى الصين، فإن الحكومة البريطانية لفتت إلى محاولات الصين لاستخدام قوتها الاقتصادية في النزاعات السياسية مع أستراليا وليتوانيا.
كما تعهد قادة مجموعة السبع في البيان بتعميق التعاون في تقوية سلاسل التوريد، بينما وجهوا الدعوة إلى البلدان ذات الدخل المنخفض لتعزيز المرونة الاقتصادية.
واتفقت المجموعة على تبادل المعلومات لوضع معايير جديدة لتكنولوجيا الجيل المقبل، كما حثوا جميع الدول على الالتزام بمبادئ الشفافية والأمن والاستدامة والموثوقية في بناء شبكات سلسلة التوريد.