دعا رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، يوم الأحد، إلى تطوير البنية التحتية في الدول النامية بشكل عالج، موضحاً أن الأمر يتطلب موارد مالية جديدة هائلة.
وقال مالباس خلال كلمته بقمة مجموعة السبع «يحتاج تطوير البنية التحتية إلى موارد جديدة هائلة، يجب أن يكون الطموح هو إنشاء فئة أصول ديناميكية وقابلة للاستثمار للبنية التحتية في الدول النامية توفر التنويع الجغرافي والقطاعي».
وأضاف رئيس البنك الدولي «من الواضح أن البنية التحتية المناخية يمكن أن تكون جزءاً مهماً من هذه الأصول، كما ينبغي أن تندرج الطرق ذات رسوم المرور وأصول نقل وتوزيع الكهرباء وأنواع كثيرة من الأصول المتعلقة بالمياه ضمن هذه الأصول».
وأكد مالباس «كل هذه المشروعات تعاني حالياً نقص التمويل، لكنها ستكون جذابة للمستثمرين إذا تم تسويقها بشكل صحيح».
وشدد رئيس البنك الدولي «هناك ثلاث خطوات رئيسية لازمة لتحقيق ذلك وهي: المعايير، والتحقق من النتائج، وتوحيد العقود والتقنيات»، موضحاً «هذا يمكن أن يجعل الآلاف من الأصول متاحة أمام المستثمرين».
وقال مالباس «تتمثل إحدى الخطوات الأولى المهمة في الاتفاق على مجموعة من معايير القياس، وهناك العديد من الأمثلة قيد التنفيذ الآن مثل شراكة جودة الاستثمار في البنية التحتية التي أعلنت في قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا لعام 2019، وكان البنك الدولي جزءاً أساسياً منها».
وأضاف رئيس البنك الدولي «تتمثل الخطوة الثانية في إنشاء أدوات تمويل ذات نتائج يمكن التحقق منها تبني الثقة وتجعل المشروعات جذابة ويسهل تسويقها للمانحين والمستثمرين، إنهم يريدون الاستثمار، لكنهم بحاجة إلى تجنب الغسل الأخضر» (مصطلح يعني تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركة أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما).
وتابع مالباس «الخطوة الثالثة الضرورية هي توحيد العقود، سيسمح ذلك بتنويع المخاطر، ويمكن أن يخلق فئة قوية من أصول البنية التحتية المناخية».