انتهى الاجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي يوم الاثنين دون التوصل إلى اتفاق يجنب أميركا التخلف عن سداد ديونها.

وقال الرئيس بايدن في تغريدة «لقد أنهيت للتو اجتماعاً مثمراً مع رئيس مجلس النواب مكارثي بشأن الحاجة إلى منع التخلف عن السداد وتجنب وقوع كارثة لاقتصادنا».

.

وأضاف الرئيس الأميركي «لقد أكدنا مرة أخرى أن التخلف عن السداد ليس خياراً مطروحاً على الطاولة وأن الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي حسن النية والمضي نحو اتفاق بين الحزبين».

وأوضح بايدن «في حين أن هناك نقاط خلاف، فإن رئيس مجلس النواب وأنا وكبيري المفاوضين النائب الجمهوري باتريك ماكهنري وعضو مجلس النواب الديمقراطي غاريت غريفز وطاقمنا سيواصلون المناقشة للمضي قدماً»

ووصف مكارثي الاجتماع «بالمثمر» وأنه «أفضل من أي نقاش سابق»، مضيفاً أنه يعتقد أن الجانبين سوف يتوصّلان في النهاية إلى اتفاق.

وضغط مكارثي على البيت الأبيض للموافقة على تخفيضات للإنفاق في الميزانية الاتحادية اعتبرها بايدن «قاسية»، ودعا بايدن في المقابل لفرض ضرائب جديدة على الأثرياء وهو ما يرفضه الجمهوريون.

ولم يعد أمام الجانبين سوى عشرة أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية وإلا فإنها قد تتخلف بشكل غير مسبوق عن سداد الالتزامات، ويحذر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ركود.

وكان قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب قد أوضحوا في وقت سابق أنه يجب التوصّل لاتفاق مالي من الحزبين هذا الأسبوع حتى يكون لدى الكونغرس ما يكفي من الوقت لتمرير الإجراء وإرساله إلى مكتب الرئيس بايدن لتجنب التخلف المحتمل عن سداد الديون.

وكان بايدن قد قال في مستهل اجتماعه مع مكارثي إنه «متفائل» بشأن تحقيق تقدم مع رئيس مجلس النواب في مفاوضات سقف الدين.

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قد حددت في وقت سابق الأول من يونيو حزيران موعداً نهائياً لرفع سقف الدين الحكومي، قائلة «ستكون هناك خيارات صعبة إذا أخفق الكونغرس في رفع سقف الدين، البالغ 31.4 تريليون دولار، قبل نفاد الأموال من وزارة الخزانة».