قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة أعادت العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق يوم الأربعاء، منهيةً خلافاً استمر خمس سنوات.

وأضاف البيان أن القرار يأتي بعد مناقشات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في بانكوك.

.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان «تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية إلى مستواها السابق».

وتركز السعودية في الآونة الأخيرة على دعم نمو الاقتصاد الذي تبلغ قيمته تريليون دولار، وساعية لتنويع مصادر دخل البلاد بعيداً عن القطاع النفطي، وهو ما يتطلب تحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تهدف السعودية لأن تصبح لاعباً اقتصادياً عالمياً ومركزاً إقليمياً رئيسياً للسياحة والأعمال، وخطوة استعادة العلاقات الدبلوماسية مع كندا من شأنها دعم هذه الأهداف.

ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر قليلة من عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية و إيران في مارس آذار الماضي في اتفاق مصالحة رعته الصين يهدف لعودة المناقشات والاستثمارات بين البلدين.