قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يوم الأحد، إن اتفاق «أوبك+» الجديد سيكون مُجزياً لأولئك الذين يستثمرون لزيادة طاقتهم الإنتاجية.
وأشار إلى أن اتفاق تحالف « أوبك+» الأخير تضمن إصلاحاً شاملاً لتحقيق استقرار السوق.
وأضاف في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في العاصمة السعودية الرياض، أنه بينما كانت السوق الفورية تعطي بعض الإشارات، كانت سوق العقود الآجلة تقول عكس ذلك؛ ما يعني أن تحالف «أوبك+» يجب أن يظل في حالة استعداد «لمواجهة» أوجه الغموض في السوق.
وقال «يجب أن نكون مستعدين؛ لهذا نواصل اتخاذ هذه الإجراءات الاحترازية، وهذا جزء لا يتجزأ من الاستباقية والمبادرة، ولتفهم عمل (أوبك+) لما هو عليه اليوم، فالأمر يتعلق دائماً بالاستباقية والمبادرة والاحترازية عندما تواجه تلك الحالات المختلفة من عدم اليقين، والتي يتسم بعضها بالمبالغة».
وأعلنت السعودية، أكبر مُصدّر في أوبك، عن خفض طوعي في الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً لشهر يوليو تموز خلال اجتماع «أوبك+» في فيينا الأسبوع الماضي.
اتفاق التجارة الحرة
في سياق آخر، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، يوم الأحد، إن اتفاق التجارة الحرة الذي تتفاوض عليه حالياً الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ينبغي أن يحمي الصناعات الخليجية الناشئة، مضيفاً أنه يأمل في إبرام الاتفاق قريباً.
وأضاف «إننا في حاجة لتمكين صناعتنا من التصدير، وبالتالي نتمنى من جميع الدول التي تتفاوض معنا في اتفاقية التجارة الحرة أن تدرك أننا بحاجة إلى حماية هذه الصناعات الناشئة والوليدة، والتي بحاجة إلى أن تحصل على اقتصادات السوق ونوع من الحماية».
وأشار وزير الاستثمار السعودي إلى أن اتفاقية التجارة مع مجلس التعاون ما زالت قائمة، وقطعت شوطاً طويلاً جداً، والقيادة من الطرفين أبدت حرصاً عليها، من دول مجلس التعاون والقيادة الصينية.
(شاركت في التغطية – لمياء كنعان)