قال مكتب الصرف في المغرب اليوم الجمعة إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 في المئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات.
وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة في المئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم.
وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية.
وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعاً بنسبة عشرة في المئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22في المئة إلى 2.2 مليار درهم.
وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعاً 2.3 في المئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم.
وسجل المغرب ارتفاعاً في صادرات قطاع السيارات 13 في المئة إلى 38.3 مليار درهم إذ توجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو.
وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصراً رئيسياً في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 في المئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 في المئة إلى 27.4 مليار درهم.
(رويترز)