أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 16 عاما، عند 5.25% تماشياً مع التوقعات، بعدما نجح في خفض التضخم إلى المعدل المستهدف عند 2%.
وصوتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بأغلبية 7 أصوات مقابل 2 لصالح الحفاظ على سعر الفائدة عند 5.25 في المئة.
وكانت لجنة السياسة النقدية تتبع سياسة تقييدية لإعادة التضخم بشكل مستدام إلى 2 في المئة، وتراقب البيانات الاقتصادية عن كثب لإجراء التعديلات حسب الحاجة.
وانخفض الجنيه البريطاني إلى ما دون 1.27 دولار بعد أن ترك بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 5.25 في المئة كما كان متوقعًا، مع تصويت عضوين فقط لصالح خفض سعر الفائدة، كما كان الحال في الاجتماع السابق.
ومع ذلك، فإن قرار عدم التخفيض كان “متوازنا بدقة” بالنسبة لبعض صناع السياسات، في إشارة إلى أن السياسة النقدية يجب أن تأتي هذا العام.
وفي شهر مايو أيار، وصل التضخم إلى هدف 2 في المئة للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، لكن تضخم الخدمات ظل ثلاثة أضعاف هذا المستوى تقريباً.
وسيراقب المحللون عن كثب انقسام الأصوات لقياس احتمالية تخفيف السياسة النقدية في المستقبل، خاصة بعد أن صوّت اثنان من أعضاء اللجنة على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو أيار.
ويضع المتداولون حالياً فرصة أقل من 30 في المئة لخفض سعر الفائدة مبدئياً في أغسطس آب.