كشف تقرير لموقع «ماغنيت» الذي يجمع بيانات رأس المال الاستثماري أن الإمارات والسعودية تتصدران دول المنطقة في جذب شركات رأس المال الجريء في النصف الأول من العام 2024.

وحسب التقرير، زاد إجمالي مستثمري رأس المال الجريء في المنطقة 30% على أساس سنوي بالفترة نفسها إلى 262 مستثمراً، فيما ارتفع عدد المستثمرين الدوليين 75% على أساس سنوي خلال الفترة نفسها.

وقالت الشركة، ومقرها في دبي، إن «منطقة الشرق الأوسط هي الوحيدة في أسواق المشاريع الناشئة التي تحقق مثل هذا النمو، ما يتناقض بشكل حاد مع ما حدث في جنوب شرق آسيا وإفريقيا، حيث شهدتا انخفاضاً بنسبة 2% و34% على التوالي».

نما عدد المستثمرين المحليين في المنطقة 8%، وشكلت الإمارات والسعودية 68% منها، ونَسب التقرير هذا الإنجاز إلى تركيز الدولتين على رعاية الشركات الناشئة محلياً.

احتلت السعودية المرتبة الثانية، من حيث تمويل رأس المال الجريء على مستوى الأسواق الناشئة، بعد سنغافورة، وفقاً لشركة «ماغنيت».

ويسلط التقرير الضوء أيضاً على التحول في تكوين المستثمرين، مع زيادة حصة الشركات الاستثمارية إلى 19% من إجمالي المستثمرين في النصف الأول من عام 2024، ارتفاعاً من 10% في عام 2020. وعلى العكس من ذلك، انخفضت حصة المستثمرين من الشركات، ما خلق فجوة تمويلية محتملة للمرحلة الأخيرة، الشركات الناشئة، في حين واصلت شركات رأس المال الاستثماري الهيمنة حيث شكلت حصتها 53% من قاعدة المستثمرين في النصف الأول من عام 2024، ارتفاعاً من 47% في عام 2022. ويشير هذا النمو في صناديق رأس المال الاستثماري والشركات الاستثمارية إلى بيئة استثمارية قوية وقابلة للتكيف تركز على المشاريع في المراحل المبكرة.