حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي أرباحاً بقيمة 1.475 تريليون كرونة نحو 138 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، مدفوعاً بحيازته في أسهم التكنولوجيا، بحسب إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي التي تدير الصندوق.

ويمثل هذا زيادة بنسبة 8.6 في المئة في عوائد الصندوق، ما يدفع قيمته إلى 17.745 تريليون كرونة نحو 1.6 تريليون دولار في نهاية يونيو حزيران.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق، نيكولاي تانجين إن «الأرباح كانت مدفوعة بشكل رئيسي بأسهم التكنولوجيا، بسبب زيادة الطلب على الحلول الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي».

وارتفعت حيازات الصندوق النرويجي من الأسهم بنسبة 12.5 في المئة في النصف الأول، وهي تمثّل 72 في المئة من إجمالي المحفظة، بينما تراجعت حيازات الدخل الثابت بما في ذلك السندات بنحو 0.6 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام، وهي تمثّل 26.1 في المئة من المحفظة.

ويعتبر الصندوق، الذي يستثمر أرباح البلاد من صادرات النفط والغاز، أكبر مستثمر منفرد في العالم، إذ يمتلك حصصاً في تسعة آلاف شركة، مستحوذاً على 1.5 في المئة من إجمالي الأسهم المتداولة على كوكب الأرض.

وتأسس صندوق الثروة النرويجي في عام 1990، بهدف الحفاظ على نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد، وتوفير الدعم الاجتماعي حتى في حالة انخفاض عائدات صادرات الطاقة.

وتمثّل إيرادات النفط والغاز النرويجي أقل من نصف قيمة الصندوق، ويحقق الصندوق السيادي النرويجي معظم أرباحه من خلال الاستثمار في الأسهم والدخل الثابت والعقارات والبنية التحتية للطاقة المتجددة.

(أ ف ب)