قالت وزارة التجارة الأميركية يوم الخميس إن الاقتصاد الأميركي قد نما بشكل أكبر من التقديرات الأولية في الربع الثاني من هذا العام، وذلك بفضل الإنفاق الاستهلاكي الأقوى من التوقعات.
ونما أكبر اقتصاد في العالم بمعدل سنوي بلغ 3 في المئة في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران 2024، ارتفاعاً من 2.8 في المئة وفقاً لتقدير سابق.
وكان المحللون يتوقعون عدم تعديل الرقم.
وقالت وزارة التجارة إن «التحديث يعكس في المقام الأول تعديلاً صعودياً للإنفاق الاستهلاكي».
ساعد الاستهلاك القوي بشكل غير متوقع -حتى في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة- في دعم الاقتصاد الأميركي في الآونة الأخيرة، لكن مع استنفاد الأسر مدخراتها خلال جائحة كورونا كان التوقع هو تراجع الاستهلاك.
وقد رفع الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- أسعار الفائدة بسرعة لمعالجة التضخم المتزايد في عام 2022، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بأول خفض لأسعار الفائدة منذ جائحة كورونا في سبتمبر أيلول 2024، وقد يوفر هذا دفعة للاقتصاد.
يأتي هذا مع وجود احتمالات قوية لصالح تخفيضات أسعار الفائدة بين 75 و125 نقطة أساس بحلول نهاية اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر كانون الأول، وفقاً لأداة «FedWatch» التابعة لمؤسسة «CME».
ويتوقع المستثمرون خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، مع احتمالات أقل بـ50 نقطة أساس.
(أ ف ب)