قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها وسَّعت، اليوم الجمعة، العقوبات على قطاعَي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين؛ رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنَّته طهران على إسرائيل.
وأضافت الوزارة في بيان «هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران؛ ما يحدُّ من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها».
ومن شأن القرار أن يدرج قطاعَي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف قطاعات رئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.
وذكر البيان أن ذلك سيسمح لوزارة الخزانة «بفرض عقوبات على أي شخص يثبت عمله مع قطاعَي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال إنه ينبغي لإسرائيل أن تبحث عن بدائل غير مهاجمة حقول النفط الإيرانية.
وجاء في بيان وزارة الخزانة أن الوزارة صنفت أيضاً 16 كياناً و17 سفينة بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية لصالح شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وبالتزامن مع ذلك، اتخذت وزارة الخارجية الأميركية خطوات لتعطيل تدفق الأموال إلى برامج الأسلحة الإيرانية ودعم «الوكلاء والشركاء الإرهابيين».
وفرضت الوزارة عقوبات على ستة كيانات اتهمتها بالضلوع في تجارة النفط الإيراني، وحددت ست سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.