بريطانيا وقبرص تتعاونان لوقف تدفقات نقدية روسية غير مشروعة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس يلتقيان في القصر الرئاسي، نيقوسيا، 10 ديسمبر 2024، رويترز.
بريطانيا وقبرص تتعاونان لوقف تدفقات نقدية روسية غير مشروعة
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس يلتقيان في القصر الرئاسي، نيقوسيا، 10 ديسمبر 2024، رويترز.

تعهدت بريطانيا وقبرص، اليوم الثلاثاء، بالعمل معاً لمكافحة التدفقات النقدية الروسية غير المشروعة، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للجزيرة المتوسطية، والتي أصبحت أكثر ميلاً لأوروبا الغربية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لقد عملت قبرص، المستعمرة البريطانية السابقة، بجد للتخلص من سمعتها كملاذ آمن للشركات الروسية بسبب قواعدها التنظيمية المتساهلة، وقررت بدلاً من ذلك التحالف مع الغرب بشأن الموقف من روسيا والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.

من ناحيتها تقدم بريطانيا خبراتها لقبرص لإنشاء وحدة حكومية جديدة لتطبيق العقوبات، وستقدم دورات تدريبية وبرامج تعليمية لفرق إنفاذ القانون القبرصية بدايةً من العام المقبل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال ستارمر في بيان "بالتعاون مع جمهورية قبرص، نعمل على وقف تدفق التمويل غير المشروع لآلة الحرب عبر أوروبا من أجل حماية الاستقرار العالمي".

ويقوم ستارمر بزيارة تستغرق عدة أيام إلى الشرق الأوسط، وتعتبر زيارته قبرص أول زيارة لرئيس وزراء بريطاني إلى المستعمرة السابقة منذ إدوارد هيث في عام 1971.

وتتمتع بريطانيا بعلاقات عميقة مع قبرص ولا تزال تلعب دوراً في الشؤون القبرصية كواحدة من القوى الثلاث الضامنة لاستقلال قبرص، إلى جانب تركيا واليونان، ولا يزال لديها قاعدتان عسكريتان في الجزيرة.

زار ستارمر أفراد الخدمة وعائلاتهم في قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية على الساحل الجنوبي.