يودع عام 2024 صناديق التحوط المصدرة عند أدنى مستوى لأعدادها في 24 عاماً وسط صعوبة في حشد الأموال والاستثمار، وفقاً شركة أبحاث صناديق التحوط Preqin.

وبحلول الربع الثالث من عام 2024، افتتح مديرو صناديق التحوط 123 صندوقاً جديداً، وهو أدنى رقم منذ عام 2000 على الأقل عندما بلغ إجمالي الإطلاقات 191، وفق رويترز.

كانت الذروة لأعداد الصناديق الجديدة في عام 2017 بعدد 697 صندوقاً، وفقاً لبيانات الشركة.

قالت شركة الأبحاث إن معظم الصناديق الجديدة هذا العام تهدف إلى تداول الأسهم.

وأضافت الشركة، في تقريرها، أن أصول صناديق التحوط المدارة ارتفعت بمقدار 349 مليار دولار، ما يعادل 7.7 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 4.88 تريليون دولار.

وقد ساعدت هذه الزيادة في الأصول المدارة 19.2 مليار دولار في صافي الاشتراكات بعد صافي التدفق النقدي الوارد بقيمة 25.5 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2024، وفقاً لتقرير الشركة.

حققت صناديق التحوط عائداً بنسبة 10.1 بالمئة مجتمعة، و13.7 بالمئة سنوياً، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

كانت لصناديق الاستثمار المتخصصة وصناديق الأسهم الصدارة بين نظرائهما من حيث قيمة الأصول.

فكانت نسبة الأصول لصناديق الاستثمار المتخصصة 41.7 بالمئة من الإجمالي، وحصلت صناديق الأسهم على نسبة 11 بالمئة.