تسارع التضخم السنوي في فرنسا بشكل طفيف إلى 1.7 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني من العام الجاري، مقابل ما سجله المعدل في أكتوبر تشرين الأول 1.6 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
جاء تسارع التضخم ثاني أكبر اقتصاد في الكتلة متماشياً مع توقعات المحللين التي استطلعت رويترز آراءهم بنهاية الشهر الماضي.
كانت هذه الارتفاعات الطفيفة في معدل تضخم نوفمبر متأثرة بتباطؤ موسمي في أسعار تذاكر الطيران، ما دفع أسعار الخدمات للانخفاض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ووفقاً لمكتب الإحصاء الفرنسي، انخفضت أسعار الطاقة إلى 0.7 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، بعد انخفاضها في أكتوبر بنسبة 0.2 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
في المقابل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية 0.2 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني بعد زيادة سنوية قدرها 0.6 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، فيما ظل تضخم الخدمات دون تغيير عند 2.3 بالمئة، حسب ما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء.
وعلى أساس شهري تباطأ المعدل في نوفمبر تشرين الثاني إلى 0.1 بالمئة، مقابل 0.3 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وبنهاية نوفمبر الماضي، أظهر مسح أجرته وكالة الإحصاء الفرنسية هبوط ثقة المستهلك الفرنسي إلى أدنى مستوى في 5 أشهر منذ يونيو الماضي، فانخفض إلى 90 مقابل 93 في أكتوبر السابق له، وهو ما يقل كثيراً عن المتوسط طويل الأجل البالغ 100.
وسط قلق المستهلكين بشأن الاقتصاد وسوق العمل في ظل أزمة سياسية وشيكة بعد صعود تزايد تهديدات حزب اليمين بدعم حجب الثقة لإسقاط الحكومة التي تقودها الأقلية في فرنسا إذا لم تنعكس مطالبه في التخفيض النهائي لمشروع قانون الميزانية الذي يجري عرضه في البرلمان.
{{ article.formatted_date }}
