أرباح شل تتراجع في الربع الرابع وخطة لإعادة شراء أسهم بـ3.5 مليار دولار

أرباح شل تتراجع في الربع الرابع وخطة لإعادة شراء أسهم بـ3.5 مليار دولار (رويترز)
أرباح شل تتراجع في الربع الرابع وخطة لإعادة شراء أسهم بـ3.5 مليار دولار
أرباح شل تتراجع في الربع الرابع وخطة لإعادة شراء أسهم بـ3.5 مليار دولار (رويترز)

أعلنت شركة شل، يوم الخميس، عن تراجع أرباحها في الربع الرابع من عام 2024، إذ تأثرت بتراجع هوامش التكرير وضعف أداء تجارة الغاز الطبيعي المسال. ومع ذلك، أعلنت الشركة عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار لتعزيز قيمة أسهمها للمستثمرين.

هبوط في الأرباح الفصلية

انخفضت الأرباح المعدلة، التي تعرّفها شل بأنها صافي الربح، إلى 3.66 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول 2024، مقارنةً بـ7.31 مليار دولار في الفترة ذاتها من عام 2023، ما يمثل تراجعاً كبيراً في الأداء المالي للشركة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويأتي هذا الانخفاض بعد عام من تراجع أرباح كبرى شركات النفط والغاز، التي شهدت إيرادات قياسية خلال عامي 2022 و2023 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، قبل أن تبدأ أسعار النفط والاستقرار في سوق الطاقة العالمية في التأثير على الأرباح خلال 2024، بحسب رويترز.

استراتيجية جديدة للتركيز على الأكثر ربحية

منذ أن تولى وائل صوان منصب الرئيس التنفيذي قبل عامين، ركز على خفض التكاليف وإعادة توجيه أعمال الشركة نحو القطاعات الأكثر ربحية، بما في ذلك النفط والغاز والوقود الحيوي، مع تقليل التركيز على توليد الطاقة المتجددة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتأتي هذه الخطوة في وقت يتجه فيه العديد من عمالقة الطاقة العالميين إلى إعادة تقييم استثماراتهم في مصادر الطاقة المتجددة، وسط تذبذب أسعار الطاقة التقليدية وتراجع الطلب العالمي على النفط.

إعادة شراء الأسهم لتعزيز ثقة المستثمرين

أعلنت شل عن برنامج جديد لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز قيمة الأسهم للمستثمرين، وتعويض بعض الخسائر الناجمة عن انخفاض الأرباح الفصلية.

مع استمرار تراجع أسعار الطاقة وتأثيره على أرباح شركات النفط الكبرى، تسعى شل إلى التركيز على القطاعات الأكثر ربحية وتحقيق عوائد قوية للمستثمرين، رغم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي.