تخطط شركة إكس بينغ XPeng، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية في الصين، لمضاعفة عدد الدول التي تعمل فيها بحلول نهاية عام 2025، رغم التحديات التنظيمية المتزايدة في الأسواق الغربية، وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة، هي شياوبينغ، أن الشركة ستنتقل من العمل في 30 دولة في 2024 إلى 60 دولة مع أكثر من 300 مركز لخدمات ما بعد البيع عالمياً.
وتأتي هذه الخطوة الطموحة رغم الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي تصل إلى 35.3 في المئة، بدعوى أن الدعم الحكومي الصيني يمنح الشركات ميزة غير عادلة أمام المصنعين الأوروبيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ومع ذلك، تراهن إكس بينغ على ميزاتها الفريدة، مثل أنظمة القيادة الذاتية، والشحن السريع، والتصاميم الداخلية المبتكرة، للتميز في سوق يشهد منافسة شرسة.
وقال شياوبينغ في مؤتمر صحفي في مدينة قوانغتشو، أثناء الإشراف على شحنة سيارات متجهة إلى تايلاند: «هذا العام هو بداية مرحلة الإقصاء في السوق الصينية، وسنشهد تصاعداً كبيراً في المنافسة بين 2025 و2027».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تشهد الصين بالفعل طفرة في مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة تزيد على 40 في المئة في عام 2024 لتصل إلى 10.9 مليون سيارة، وفقاً لاتحاد سيارات الركاب الصيني (CPCA)، وقد أسهمت الحوافز الحكومية السخية في تعزيز هذا النمو، ما ساعد شركات مثل إكس بينغ وبي واي دي BYD على قيادة المشهد العالمي.
مع هذه الرؤية الطموحة، تسعى إكس بينغ لأن تصبح علامة عالمية بارزة في سوق السيارات الكهربائية، مستفيدة من الابتكار التقني والدعم المحلي القوي. ومع اشتداد المنافسة داخلياً وخارجياً، ستُختبر قدرة إكس بينغ على تحقيق رؤيتها العالمية في السنوات القليلة المقبلة.
{{ article.formatted_date }}
