أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الاثنين عن فرض عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بمن في ذلك رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية، بسبب التوسط في بيع وشحن النفط الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان، إن إيران تعتمد على شبكة غامضة من السفن والشاحنين والوسطاء لتسهيل مبيعاتها النفطية وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف ستستخدم أميركا كل أدواتنا المتاحة لاستهداف جميع جوانب سلسلة توريد النفط الإيرانية، وأي شخص يتعامل في النفط الإيراني يعرض نفسه لمخاطر عقوبات كبيرة.
وتعتمد إيران على شبكة من الناقلات التي تجري عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى خارج المياه الإقليمية من أجل التهرب من العقوبات الغربية، ما يوفر للبلاد وجيشها مصدراً رئيسياً للإيرادات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد صنفت الولايات المتحدة في السابق شركة النفط الوطنية الإيرانية لتقديمها الدعم لذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة إن من بين المستهدفين يوم الاثنين وسطاء نفط ومشغلي ناقلات نفط ومديريها.
واتهمت الوزارة السفن الخاضعة للعقوبات بالمساعدة في شحن عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
وأعلنت وزارة الخارجية أيضاً عن فرض عقوبات على 16 شركة إضافية يوم الاثنين لتورطها في بيع وشراء ونقل النفط الإيراني.
{{ article.formatted_date }}
