أكّد الرئيس الغوياني إرفان علي، في بيان رسمي، أنّ السفينة الفنزويليّة اقتربت من عدّة أصول داخل المياه الإقليميّة، من بينها سفينة الإنتاج العائمة FPSO Prosperity التي تُديرها مجموعة إكسون Exxon.
يُذكر أنّ الجزء الشمالي الغربي من الحقل، المُتاخم لفنزويلا، لا يزال تحت وضع القوة القاهرة بسبب تعذّر إكمال أعمال الاستكشاف نتيجة التوتّرات الحدوديّة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ومن الجدير بالذكر أن البلدان المجاورة مُنخرطة في نزاع طويل الأمد حول السيادة على منطقة إيسيكويبو، التي تبلغ مساحتها 160,000 كيلومتر مربع (62,000 ميل مربع)، والتي تُعدّ حالياً موضوع قضية معروضة أمام محكمة العدل الدولية (ICJ).
ظلّ الجزء الشمالي الغربي من الحقل، القريب من فنزويلا، تحت وضع القوة القاهرة، حيث تعذّر على مجموعة إكسون (Exxon) استكمال أعمال الاستكشاف هناك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ردود فعل دوليّة حازمة
استدعت غويانا السفير الفنزويلي للاحتجاج رسمياً، كما أصدرت تعليمات لسفارتها في كاراكاس لتقديم شكوى دبلوماسيّة عاجلة.
وأعلن الرئيس علي أنّ الحادثة ستُرفع إلى محكمة العدل الدوليّة (ICJ)، إلى جانب التنسيق مع شركاء دوليين مثل منظمة دول البحر الكاريبي (CARICOM) لحشد الدعم الدولي، كما نشرت غويانا أصولاً جويّة (لم تُحددها) لتعزيز مراقبة المنطقة وحماية منشآتها النفطيّة.
في المقابل، أدانت منظمة الدول الأميركيّة (OAS) التوغّل الفنزويلي، واعتبرته «انتهاكاً صارخاً للسيادة الغويانية»، فيما حذّرت الولايات المتحدة عبر مكتب شؤون نصف الكرة الغربي من أنّ «أي استفزاز إضافي سيُؤدّي إلى عواقب على نظام مادورو».
{{ article.formatted_date }}
