المجر تعتبر هجوم أوكرانيا على خط «ترك ستريم» تهديداً لسيادتها

المجر تعتبر هجوم أوكرانيا على خط «ترك ستريم» تهديداً لسيادتها

قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بعد محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن المجر تعتبر هجوم أوكرانيا على البنية التحتية لخط أنابيب الغاز «ترك ستريم» هجوماً على سيادتها.

وكتب سيارتو على فيسبوك «أخبرني زميلي الروسي سيرغي لافروف عبر الهاتف أن طائرة بدون طيار أوكرانية هاجمت بين عشية وضحاها محطة روسكايا، وهي محطة ضغط مهمة لخط أنابيب الغاز ترك ستريم، وتم تحييد ثلاث طائرات بدون طيار بواسطة الدفاعات الجوية الروسية.. ويضمن خط أنابيب ترك ستريم موثوقية إمدادات الغاز الطبيعي إلى المجر، لذا فإن عدم تشغيل خط الأنابيب المحتمل قد يقوّض أمن الطاقة لدينا بشكلٍ خطير».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال الوزير المجري «إن أمن الطاقة مسألة تتعلق بالسيادة، وبالتالي ينبغي النظر إلى مثل هذه الهجمات باعتبارها هجوماً على السيادة، وقد أصدرت المفوضية الأوروبية مؤخراً ضمانة بأن أوكرانيا لن تستهدف البنية الأساسية لخط أنابيب الغاز المؤدي إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك نحث المفوضية الأوروبية على توضيح ما إذا كانت تحترم ضماناتها على الفور».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

في فبراير شباط، حصلت المجر على ضمانات لأمنها في مجال الطاقة من المفوضية الأوروبية.

وتتعلق هذه الضمانات بالمفاوضات مع أوكرانيا بشأن استئناف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا الوسطى، واستمرار نقل النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا، وعدم اعتداء القوات المسلحة الأوكرانية على خط أنابيب ترك ستريم، الذي ينقل الوقود من روسيا إلى المجر.

وقد ربطت المجر الامتثال لهذه المتطلبات بمسألة تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، فضلاً عن إطلاق المحادثات مع أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الرابطة.

وتستمر المجر في تلقي معظم الغاز بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة جازبروم عبر خط أنابيب ترك ستريم وفروعه عبر بلغاريا وصربيا. وبحسب تقديرات المجر، بلغ هذا 5.6 ​​مليار متر مكعب عام 2023، بينما بلغ عام 2024 أعلى مستوى قياسي عند 7.6 مليار متر مكعب.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، يوم السبت، أن لافروف أطلع نظيره المجري على محاولة أوكرانيا الهجوم الإرهابي على البنية التحتية لـ«ترك ستريم»، وجرت المحادثة بمبادرة من الجانب المجري.

وفي ليلة 28 فبراير، حاولت كييف مرة أخرى مهاجمة المحطة التي تضمن إمداد الغاز عبر «ترك ستريم».

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية استخدمت ثلاث طائرات بدون طيار في الهجوم، وتم إسقاط الطائرات بدون طيار على مسافة آمنة من المحطة.