في الوقت نفسه ضربت عواصف ثلجية هائلة ودرجات حرارة مرتفعة قياسية شرق الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انهمرت الثلوج على منازل إحدى المقاطعات، فاضطر السكان للخروج إلى السواحل للاستمتاع بتناول المثلجات.
ضربت العواصف الثلجية، أمس الأحد، مقاطعة شاندونغ الشرقية، جنوب بكين، حيث تراكمت الثلوج بارتفاع 13 سنتيمتراً في بعض المناطق، وفقاً لصحيفة غلوبال تايمز التي تديرها الدولة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أظهرت الصور من عاصمة المقاطعة، جينان، السكان وهم يرتدون معاطف سميكة وأحذية طويلة، وعمال يجرفون الثلوج من الطرق، وحدائق تمتلئ برجال الثلج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز أن سلطات المدينة أصدرت تنبيهين (باللون الأحمر) لتحذير المواطنين من تساقط الثلوج على الطرق ومخاطر العواصف الثلجية، بينما عطلت العديد من المناطق في المدينة الدراسة في المدارس اليوم الاثنين.
واضطربت حركة السفر مع تأخيرات في العديد من خطوط السكك الحديدية عالية السرعة عبر المقاطعة.
ولكن على بُعد نحو 400 ميل (644 كيلومتراً) على الساحل في المركز المالي في شنغهاي، شهد السكان عطلة نهاية أسبوع شديدة الحرارة.
سجّلت المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة أعلى درجة حرارة لها في أول أيام مارس آذار، منذ أكثر من 150 عاماً، وفقاً لصحيفة غلوبال تايمز.
بلغت درجات الحرارة رقماً قياسياً جديداً في أوائل مارس آذار، يوم السبت، ثم ارتفعت أكثر يوم الأحد إلى 28.5 درجة مئوية.
واستغل السكان الطقس الدافئ غير المعتاد، وخرجوا إلى الخارج مرتدين قمصاناً وسراويل قصيرة؛ وتُظهر الصور من المدينة أشخاصاً يأكلون الآيس كريم في الشمس وأطفالاً يمرحون بالقرب من النوافير العامة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في شنغهاي في الأيام المقبلة، لكن الظروف المختلفة إلى حدٍ كبير في جميع أنحاء البلاد تعكس صعوبة التنبؤ بالمناخ على نحو متزايد، الذي جلب في السنوات الأخيرة درجات حرارة مرتفعة وجفافاً مطولاً وفيضانات مدمرة.
كان العام الماضي هو الأكثر سخونة في الصين منذ بدء تسجيل درجات الحرارة على مستوى البلاد منذ أكثر من 60 عاماً، وفي شنغهاي كان العام الأكثر دفئاً منذ عهد أسرة تشينغ، التي استمر حكمها (منذ 1644 حتى 1912).