قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الأربعاء، إن حكومته ستواصل إنتاج النفط، بعد يوم من منح الولايات المتحدة لشركة الطاقة العملاقة شيفرون مهلة شهر لوقف عملياتها في الدولة الكاريبية.
تنتج وتصدر شيفرون ما يقرب من ربع مليون برميل من النفط الخام يومياً من فنزويلا، ما يوفر إيرادات حيوية لحكومة مادورو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قالت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء إن شيفرون يجب أن تتوقف عن الضخ في غضون 30 يوماً، وهو الإطار الزمني الذي وصفه المطلعون على الصناعة بأنه غير واقعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال مادورو «فرضت الحكومة عقوبات على شركة أميركية، إنهم يحاولون الإضرار بالاقتصاد الفنزويلي، ويؤذون أنفسهم لأننا سنستمر في الإنتاج والتعافي والنمو، ولا شيء ولا أحد سيوقفنا».
ويقول الخبراء إن خسارة الصادرات المرتبطة بشيفرون قد تعني ركوداً اقتصادياً في فنزويلا وفرار عدد أكبر من الناس من البلاد.
وبالنسبة لمادورو، فإن هذا من شأنه أن يؤدي على الفور إلى تجفيف الاحتياطيات الأجنبية المتفرقة بالفعل، وهو ما يعني خسارة نحو 150 إلى 200 مليون دولار شهرياً.
تنتج فنزويلا ما يزيد قليلاً على مليون برميل من النفط يومياً، يأتي أكثر من 200 ألف برميل منها من عمليات شيفرون، الموجهة إلى الولايات المتحدة.
وتعمل شيفرون بالشراكة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA) في أربعة مشاريع للنفط الخام.
كما تمتلك شركات النفط مثل شركة ريبسول الإسبانية وموريل آند بروم الفرنسية تراخيص فردية للعمل في فنزويلا.
عملت شركة شيفرون في فنزويلا بموجب تصاريح خاصة منحها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي (OFAC) في نوفمبر 2022، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظراً نفطياً في عام 2019.
مرت علاقات فنزويلا مع الولايات المتحدة بتحول مفاجئ في الأسابيع الأخيرة، حيث أرسل الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً دونالد ترامب مبعوثين أولاً للتواصل مع مادورو، لكنه غير مساره فجأة.
في العام الماضي، رفضت الولايات المتحدة الاعتراف بفوز مادورو المعلن في الانتخابات الرئاسية التي كانت نتائجها محل نزاع على نطاق واسع.
كما استهدف ترامب المهاجرين الفنزويليين إلى الولايات المتحدة، مطالباً كاراكاس بقبول مئات الآلاف من المرحلين.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
