في أولى رحلاته التجارية، انطلق الصاروخ الأوروبي «أريان 6» من غويانا الفرنسية يوم الخميس، واضعاً في المدار قمراً صناعياً عسكرياً لمراقبة الأرض. بحسب شركة أريان سبايس، انطلق الصاروخ الأوروبي من قاعدة كورو، وسط طقس ممطر، في التوقيت المعلن عنه، ووضع في المدار الأرضي بعد ساعة ونصف الساعة من الإطلاق قمر المراقبة الأرضية العسكري «سي إس أو- 3» لحساب فرنسا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكدت الشركة المسؤولة عن تشغيل الصاروخ واستغلاله تجارياً أن «أريان 6» والقمر الصناعي المصاحب له «سي إس أو 3» في وضع مستقر وآمن.
ما أهمية الإطلاق؟
ولهذه المهمة دلالات رمزية مهمة، إذ تهدف إلى تعزيز استقلالية المهمات الفضائية الأوروبية، في سياق من التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتشكل هذه الرحلة أول عملية إطلاق تشغيلية
للقمر الصناعي الفرنسي «سي إس أو - 3» المخصص للمراقبة العسكرية والذي سيتم وضعه في المدار على ارتفاع 800 كيلومتر.
وهذا القمر هو الثالث والأخير ضمن برنامج مشترك بين دول أوروبية تقودها فرنسا، بهدف وضع كوكبة من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض لأغراض الدفاع والأمن.
تأجيلات عدة للإطلاق
ويأتي ذلك بعد تأجيل إطلاقه مرات عدة كان آخرها الاثنين الماضي قبل ثلاثين دقيقة من الموعد المقرر للإقلاع، بسبب خلل في صمام أحد الأنابيب التي تزود منصة الإطلاق وقوداً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «أريان سبايس» دافيد كافايوليس الاثنين أن هذا الصمام عبارة عن جهاز ثقيل يزن 150 كيلوغراماً.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت قبل إطلاق الصاروخ أن الأمور كانت غير طبيعية، ولذلك كان القرار الصحيح الوحيد هو تعديل الجدول الزمني حتى يتم فهم الخلل ومعالجته.
وكانت المهمة مقررة بداية في ديسمبر كانون الأول، ثم حُدد موعدها في 26 فبراير شباط، قبل أن تؤجَّل إلى 3 مارس آذار، وهو أمر شائع في القطاع الفضائي.
(أ ف ب)