أولمبيون: المناخ أولاً في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية

لأولمبيون يضغطون: المناخ أولًا في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية (شترستوك)
لأولمبيون يضغطون: المناخ أولًا في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية
لأولمبيون يضغطون: المناخ أولًا في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية (شترستوك)

وجّه أكثر من 400 رياضي أولمبي من قرابة 90 دولة رسالة مفتوحة للمرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، مطالبين بأن يكون التصدي لتغير المناخ أولوية قصوى خلال فترة الرئاسة المقبلة.

سلّطت الرسالة، التي وقع عليها نجوم مثل السبَّاحة الأسترالية إيما ماكيون ورافعة الأثقال سيريل تشاتشت، الضوء على الأثر المتزايد للأحداث المناخية القاسية على الرياضة، من ارتفاع درجات الحرارة إلى تآكل الثلوج والجليد، ما يهدد استمرارية الألعاب الشتوية ويعرّض صحة الرياضيين والجماهير للخطر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأشار الرياضيون إلى أن الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس، التي ستستضيف أولمبياد 2028، مثال صارخ على ضرورة التحرك الفوري.

وأكدت البطلة الأولمبية هانا ميلز أن الحلم الأكبر الآن هو مستقبل يمكن لأطفالها أن يعيشوا فيه بأمان واستدامة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يأتي هذا النداء في ظل التزامات اللجنة الأولمبية الدولية الحالية بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50 في المئة بحلول 2030، مع تعويض أكثر من 100 في المئة من الانبعاثات المتبقية.

لكن الرياضيين طالبوا بخطوات أكثر طموحاً، مثل تعزيز معايير الاستدامة في المدن المضيفة، ومراجعة عقود الرعاية مع الشركات ذات السجل البيئي السيئ.

مع اقتراب الانتخابات في 20 مارس آذار باليونان، تبرز أسماء مثل سيباستيان كو، وكيرستي كوفنتري، والأمير فيصل بن الحسين كأبرز المرشحين، وجميعهم رحبوا بدعوة الرياضيين، ما يفتح الباب أمام عهد جديد للألعاب الأولمبية أكثر انسجاماً مع كوكب الأرض.