أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن تنفيذ أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال من سفينة إلى سفينة في ميناء خليفة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في الإمارة، وتعكس التوجه نحو الوقود البحري منخفض الانبعاثات. وجرت العملية خلال رسو سفينة الحاويات «إم إس سي ثيس» في محطة «مرافئ أبوظبي»، إذ زودت السفينة بالغاز الطبيعي المسال بواسطة السفينة «جرين زيبروج» المتخصصة في هذا النوع من الوقود، والتي تُديرها شركة «مونجاسا» المتخصصة في إمدادات الوقود البحري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وحدثت هذه العملية في وقت متزامن مع مناولة البضائع، ما يعكس قدرة البنية التحتية في الميناء على تنفيذ عمليات متكاملة.
ووفقاً لمجموعة موانئ أبوظبي، نُفذت العملية وفق معايير دولية معتمدة، شملت بروتوكولات من المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للموانئ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس، وجمعية مشغلي ناقلات الغاز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويُعد
الغاز الطبيعي المسال أحد الحلول البديلة لخفض الانبعاثات في القطاع البحري، إذ يُسهم في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وأكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، مقارنة بالوقود التقليدي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إمارة أبوظبي لتعزيز موقعها كمركز إقليمي لتزويد السفن بالوقود النظيف، ومواكبة التوجهات الدولية نحو الاستدامة وخفض البصمة الكربونية.
كما يُتوقع توسيع هذه الخدمة لتشمل موانئ تجارية أخرى في الإمارة، بما في ذلك السفن السياحية في ميناء زايد.
وتتماشى هذه الجهود مع الأهداف البيئية لدولة الإمارات، خاصة ضمن استراتيجية الحياد المناخي التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2050.