الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بالطاقة النووية السلمية والتعاون الدولي والعمل المناخي من خلال مشاركتها الفعّالة في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، المنعقد في تشنغدو هذا الأسبوع.

يجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي كلمة دولة الإمارات أكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الدولة والصين، المتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وسلّط الفلاحي الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعّال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.

تنتج محطة براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات والتي تعمل بأربعة مفاعلات تجارية، 5.6 غيغاواط من الكهرباء، ما يُلبي 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.

وبُنيت محطة براكة وفقاً لأعلى معايير السلامة والأمن وحظر الانتشار النووي، فهي تعكس التزام الدولة بأفضل الممارسات الدولية واستراتيجيات الطاقة.

وخلال المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.

كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري -الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة- كما أجرى الوفد مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.

وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية إذ يعود هذا التعاون إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين. وقد أرست هذه الاتفاقية أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.

ومع استمرار منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في مراحل برامج الطاقة النووية كافة من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة.

ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.