«أوبك+» تدرس زيادة إنتاج النفط في يوليو وقد تتجاوز 411 ألف برميل يومياً

«أوبك » تدرس زيادة إنتاج النفط في يوليو وقد تتجاوز 411 ألف برميل يومياً (شترستوك)
«أوبك » تدرس زيادة إنتاج النفط في يوليو وقد تتجاوز 411 ألف برميل يوميًا
«أوبك » تدرس زيادة إنتاج النفط في يوليو وقد تتجاوز 411 ألف برميل يومياً (شترستوك)

تجتمع مجموعة «أوبك+» يوم السبت، لمناقشة زيادة محتملة في إنتاج النفط خلال شهر يوليو تموز قد تتجاوز الزيادة السابقة البالغة 411 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات تحدثت مع "رويترز".

وكانت ثماني دول من أعضاء «أوبك+» قد بدأت بالفعل في رفع إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططاً له سابقاً، رغم أن هذا المعروض الإضافي أثّر سلباً على الأسعار، وتستهدف الاستراتيجية التي تقودها كل من السعودية وروسيا، جزئياً، معاقبة الحلفاء الذين تجاوزوا حصصهم، واستعادة حصة من السوق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وذكرت مصادر أن الدول الثماني ستعقد اجتماعاً عبر الإنترنت يوم السبت الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، وقد تناقش رفع الإنتاج بأكثر من 411 ألف برميل يومياً في يوليو تموز، فيما أشار آخرون إلى أن الزيادة قد تبقى عند المستوى نفسه، وقد رفضت جميع المصادر الإفصاح عن هوياتها نظراً لحساسية الموضوع، ولم تصدر أي تعليقات من «أوبك» أو من السلطات في روسيا والسعودية حتى مساء الجمعة.

تصريحات كازاخستان يوم الخميس بعدم نيتها خفض الإنتاج أثارت الجدل داخل «أوبك+»، بحسب بعض المصادر، إذ أشار أحدهم إلى أن هذا الموقف قد يدفع النقاشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقالت هليما كروفت، من «آر بي سي كابيتال ماركتس»، إن «العصيان العلني المتكرر من كازاخستان في ما يخص الإنتاج، يزيد من احتمالية إقرار زيادة أكبر»، لكنها أضافت أنها لا تزال ترجّح أن تبقى الزيادة عند 411 ألف برميل يومياً في يوليو تموز.

وكانت كازاخستان قد ضخّت كميات تفوق هدفها المتفق عليه داخل «أوبك+» بشكل ملحوظ، وهو ما أثار استياء بعض الأعضاء وأسهم في دفع المجموعة نحو بدء زيادة الإنتاج ابتداء من أبريل نيسان الماضي.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، يوم الثلاثاء، إن «أوبك+» تبذل قصارى جهدها لتحقيق توازن في سوق النفط، في إشارة إلى خطة الإنتاج لشهر يوليو تموز.

وقد تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات في أبريل نيسان، حين انخفضت دون 60 دولاراً للبرميل، بعد إعلان «أوبك+» عن زيادة ثلاثية في الإنتاج خلال مايو أيار، إلى جانب المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي إثر فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة، وأغلقت الأسعار يوم الجمعة دون مستوى 63 دولاراً.

تضم «أوبك+» دول منظمة أوبك، إلى جانب حلفاء مثل روسيا، وتستهدف الزيادات في الإنتاج التي بدأت في أبريل نيسان، تقليص التخفيضات الطوعية السابقة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً من قبل ثمانية من كبار الأعضاء.

(رويترز)