قال مسؤول حكومي مصري إن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قررت استخدم محطة التغويز التركية التابعة لشركة "بوتاش" بشكل احتياطي، حيث من المقرر وصولها بنهاية الشهر الحالي أو بداية يوليو تموز المقبل على اقصى التقديرات.
وأضاف المسؤول أنه يجري حالياً تجهيز السفينة التركية حتى تتمكن من استقبال شحنات الغاز المسال، "حيث يتم تحويلها الآن إلى وحدة لتغويز الغاز المسال، بدلاً من وحدة لتخزين الغاز".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المُسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية، حيث يُضخ في شبكة الغاز القومية المصرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وخلال مايو أيار الماضي وقعت تركيا صفقة مع مصر، بموجبها تستعين القاهرة بسفينة غاز عملاقة من أسطول أنقرة، حيث أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن وحدة تخزين عائمة للغاز المسال مملوكة لشركة الطاقة الحكومية "بوتاش" ستنتقل إلى مصر، في خطوة تمثّل المرة الأولى التي تعمل فيها وحدة من هذا النوع من تركيا في الخارج بشكل مؤقت.
ووقّعت وزارة البترول خلال الشهر الماضي حالي عقداً لاستئجار وحدة لتغويز الغاز المسال، حيث وقّعت اتفاقاً مع شركة هوج النرويجية لاستئجار وحدة تغويز لمدة 10 أعوام بداية من 2026، تصل قدرتها الاستيعابية إلى نحو ألف مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من ذروة قدرة إعادة تغويز الغاز الطبيعي المسال، كما وصلت وحدة التغويز العائمة Energos power التابعة لشركة نيوفورتس الأميركية إلى ميناء تحيا مصر في الإسكندرية.
وخلال مايو أيار من العام الماضي، أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» التعاقد مع شركة هوج للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة «هوج غاليون» للغاز الطبيعي المسال، وذلك بهدف المساهمة في تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف.
وبدأت وزارة البترول المصرية في أبريل نيسان من العام الماضي استيراد شحنات من الغاز المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي من قِبل قطاع الكهرباء، والحد من انقطاعات الكهرباء خلال فترة الشهور الماضية.
وأبرمت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» اتفاقاً مع شركتي شل وتوتال على استيراد نحو 60 شحنة من الغاز المسال خلال العام الحالي، من خلال عقد لمدة عام.
كما تسعى وزارة البترول إلى إبرام تعاقد مع قطر من أجل تأمين صفقة غاز مسال طويلة الأجل، في خطوة من شأنها تأمين مصادر إمدادات مستدامة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصةً خلال فصل الصيف.
{{ article.formatted_date }}
