بمناسبة يوم البيئة العالمي في الخامس من يونيو، أعلنت شركة SQM، ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، عن إطلاق مشروع بيئي جديد يهدف إلى إعادة تدوير النفايات البلاستيكية التي يتم جمعها من مختلف أنحاء تشيلي وتحويلها إلى منصات تحميل (بالِتات).
ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة إعادة التدوير المحلية Comberplast، في خطوة تهدف إلى أن تكون واحدة من أكبر مبادرات الاقتصاد الدائري في العالم، إذ يسعى المشروع إلى إعادة استخدام نحو 2.3 طن من النفايات البلاستيكية لإنتاج نحو 150,000 منصة تحميل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تحويل النفايات إلى موارد
قال ميشيل كومبانيون، المدير التجاري لشركة Comberplast: «نستقبل هنا جميع النفايات البلاستيكية القادمة من مناطق متعددة، بدءاً من جنوب باتاغونيا إلى شمال البلاد في منطقة سالار دي أتاكاما، تشمل هذه النفايات الحبال والشباك والعوامات والأكياس الصناعية الكبيرة، نخضعها لعملية طحن وغسل ثم تحويلها إلى حبيبات بلاستيكية تُعد المادة الخام الأساسية لصناعة البالِتات».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف كومبانيون: «هذا المشروع سيتعامل مع نحو 2,300 طن من البلاستيك، لتوضيح الأثر: عندما تزيل 30 طناً من البلاستيك من شاطئ ما، تلاحظ الفرق، فماذا لو أزلنا 2,300 طن؟ سيكون لذلك تأثير واضح على مستوى المنطقة بأكملها، من مدينة بويرتو مونت جنوباً إلى سالار دي أتاكاما شمالاً».
خطوة نحو الاستدامة
تمثل هذه المبادرة خطوة جديدة نحو تعزيز الاستدامة البيئية في صناعة الليثيوم التي تُعد من القطاعات الحيوية للانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة، وتسعى SQM من خلال هذا المشروع إلى خفض الأثر البيئي لعملياتها، والإسهام في معالجة التلوث البلاستيكي المتزايد في البلاد.