أسعار النفط تستقر مع ترقب محادثات تجارية بين أميركا والصين في لندن

آمال بإنعاش الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على النفط (صورة أرشيفية)
آمال بإنعاش الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على النفط
آمال بإنعاش الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على النفط (صورة أرشيفية)

استقرت أسعار النفط، يوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين انطلاق محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، على أمل أن تسفر عن اتفاق يعزز النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي وبالتالي يدعم الطلب على الطاقة.

ارتفع خام برنت بمقدار 11 سنتاً، أو بنسبة 0.2 في المئة، ليصل إلى 66.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:12 بتوقيت غرينتش.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 6 سنتات، أو 0.1 في المئة، ليُسجل 64.64 دولار للبرميل.

مكاسب أسبوعية بفعل تحسن شهية المخاطرة

سجل برنت ارتفاعاً بنسبة 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي، بينما صعد خام غرب تكساس بنسبة 6.2 في المئة، وسط تفاؤل المستثمرين بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري أميركي صيني يعزز الثقة في الأسواق ويزيد الإقبال على المخاطر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتأتي المحادثات بعد اتصال هاتفي جرى، يوم الخميس، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وذلك قبيل لقاء مسؤولي البلدين في لندن، والذي يُنظر إليه على أنه فرصة لتهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

يرى محللون أن اتفاقاً تجارياً بين البلدين قد ينعش الاقتصاد العالمي، ويدعم بدوره الطلب على السلع الأساسية، وعلى رأسها النفط.

بيانات اقتصادية صينية تضغط على السوق

من جانب آخر، أظهرت بيانات اقتصادية أن نمو الصادرات الصينية تباطأ في مايو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بفعل تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

كما تفاقم انكماش أسعار المصانع ليبلغ أسوأ مستوياته منذ عامين، ما يزيد الضغط على ثاني أكبر اقتصاد عالمي.

كما أظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الخام تراجعت في مايو لأدنى معدل يومي في أربعة أشهر، نتيجة بدء المصافي الحكومية والمستقلة تنفيذ خطط الصيانة الدورية.

ورغم المخاوف من تأثير زيادة إنتاج مجموعة أوبك+ في الشهر المقبل، فإن الأسواق لا تزال تركز على احتمالية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين، وهو ما قد يشكل حافزاً أقوى لارتفاع الأسعار.

(رويترز)