غروسي: أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نظنز ربما تضررت بشدة

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي
غروسي: أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نظنز ربما تضررت بشدة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الاثنين، إن نحو 15 ألف جهاز طرد مركزي تعمل في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران في نطنز بوسط إيران ربما تضررت بشدة، أو دمرت بسبب انقطاع الكهرباء الناجم عن هجمات عسكرية إسرائيلية.

قال غروسي في مقابلة مع بي بي سي: «نعتقد أن الانقطاع المفاجئ للطاقة الخارجية قد تسبب على الأرجح في أضرار جسيمة، إن لم يكن تدميراً كاملاً، لأجهزة الطرد المركزي، نعتقد أن هناك أضراراً داخلية».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قيل إنه «باستثناء الجزء فوق الأرض من منشأة تخصيب الوقود التجريبي التي دمرها الهجوم في الثالث عشر من الشهر الجاري، لم يتم تأكيد وقوع أضرار جديدة في موقع منشأة تخصيب الوقود في نطنز».

وبعد أن كشف عن عدم تأكد وقوع أضرار جديدة في منشأة فوردو للتخصيب، قال لبي بي سي إنه «حتى لو كانت هناك أضرار، فهي محدودة للغاية».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال في نهاية الأسبوع الماضي إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربعة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية، وقدم الآن تفاصيل عن الأضرار.

وقال إن «أربعة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية تضررت في الهجوم الذي وقع يوم 13 من الشهر الجاري، وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة تصنيع وقود المفاعل في طهران، ومنشأة قيد الإنشاء لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) إلى معدن اليورانيوم المخصب».

وأكدت الوكالة أنها ستواصل وجودها وأنشطتها في إيران، وأن عمليات التفتيش الخاصة بالضمانات ستُستأنف بمجرد ضمان السلامة.