قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة عبر منصته «تروث سوشيال» إن هناك صفقة سلام تلوح في الأفق بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أنها ستُبرم «تماماً كما فعل مع الهند وباكستان»، في إشارة إلى محاولاته السابقة في حل نزاعات دولية خلال ولايته الأولى.
وأضاف ترامب أن «التجارة مع الولايات المتحدة» ستكون وسيلته لجلب «العقلانية والتماسك والحكمة» إلى المحادثات بين الطرفين، مشيداً بـ«قائدين ممتازين» –في إشارة إلى قيادتي طهران وتل أبيب– قال إنهما قادران على اتخاذ «قرار سريع» ووقف التصعيد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي تغريدته المطوّلة، استعرض ترامب أيضاً ما اعتبرها إنجازات دبلوماسية سابقة، منها:
وقف النزاع بين صربيا وكوسوفو، الذي وصفه بأنه كان على وشك أن يتحوّل إلى حرب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التهدئة بين مصر وإثيوبيا حول ملف سد النهضة، مشيراً إلى أن تدخله أسهم في الحفاظ على السلام في المنطقة، على حد تعبيره.
وحمّل ترامب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مسؤولية تراجع بعض هذه الإنجازات، قائلاً إن «قراراته الغبية للغاية أضرت بالآفاق طويلة المدى، لكنني سأصلح ذلك مرة أخرى».
وأنهى ترامب تغريدته برسالة صريحة قال فيها: «تُعقد الآن العديد من المكالمات والاجتماعات.. أفعل الكثير، ولا أنسب لنفسي أي شيء، لكن لا بأس، فالشعب يتفهم ذلك. اجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى».
يأتي تصريح ترامب في وقتٍ يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً متصاعداً بين إسرائيل وإيران، وسط تهديدات متبادلة وتصعيد ميداني في المنطقة، لا سيما بعد التطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني وضربات متكررة بين الطرفين في ساحات مثل سوريا ولبنان.
وتثير تغريدة ترامب تساؤلات حول مدى واقعية «الصفقة» التي تحدث عنها، خاصة في ظل العداء التاريخي بين الدولتين.