قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة نُشرت الثلاثاء، إنه يرى أن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ضئيلة في الوقت الحالي. وجاءت تصريحات ريابكوف لصحيفة «إزفيستيا» قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد أكثر من أسبوع من تبادل الضربات الجوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتحدث ريابكوف بعد شن الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية، قالت إنها «دمرت بالكامل» منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
وقال ريابكوف: «لا أرى في الوقت الراهن ظروفاً مناسبة لاستعادة الاتفاق»، في إشارة إلى اتفاق عام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف: «لكن هذا لا يعني التخلي عن الدبلوماسية، بل على العكس، الآن هو الوقت المناسب لمضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى قرارات تساعد في استقرار الوضع».
وأكد ريابكوف أن روسيا «تفهم منطق وأسباب أصدقائنا في طهران، وبالطبع هذا يعني ضرورة وقف الضربات وإنهاء التصعيد من الطرف الآخر، هذا هو الشرط الأساسي الواضح لكي يفكر الزملاء الإيرانيون في خياراتهم السياسية والدبلوماسية».
وكانت روسيا قد نددت بالضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن الهجمات الأميركية «غير المبررة» على المنشآت النووية الإيرانية تدفع العالم نحو «خطر كبير».
ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة المزاعم الأميركية بأن إيران تسعى لتصنيع أسلحة نووية بأنها «عودة إلى القصص الخيالية» الأميركية عن الشرق الأوسط.
يُذكر أن الاتفاق النووي الإيراني أُبرم عام 2015 بهدف الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الأولى، واستؤنفت المحادثات لاحقاً بين طهران وواشنطن، إلا أن إيران ألغت الجولة الأخيرة بعد الضربات الإسرائيلية الأولى.
(رويترز)