أعرب وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن معارضته الشديدة لفكرة تطوير السعودية برنامجاً نووياً مدنياً كجزء من أي اتفاق للتطبيع المحتمل بوساطة الولايات المتحدة بين البلدين.

وذكرت إسرائيل المخاوف الأمنية المحتملة المرتبطة بإمكانية استغلال جيرانها المحتملين الأعداء للطاقة النووية المدنية كغطاء لتطوير أسلحة سرية.

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أفادت في مارس آذار الماضي بأن السعودية تنشئ برنامجاً نووياً مدنياً كشرط من شروطها لاتفاق التطبيع مع إسرائيل، ولم يؤكد المسؤولون السعوديون والأميركيون ذلك.

وفي حديث تلفزيوني لقناة «واي.نت»، قال يسرائيل كاتس وزير الطاقة الإسرائيلي، رداً على سؤاله عن احتمال وجود البرنامج النووي المدني السعودي في إطار اتفاق محتمل على إقامة علاقات بين البلدين: «بالطبع إسرائيل لا تشجع مثل تلك الأمور، لا أعتقد أن إسرائيل عليها أن توافق على مثل تلك الأمور».

ولطالما شعرت إسرائيل بالقلق من الدول المجاورة، التي يحتمل أن تستخدم الطاقة النووية المدنية وغيرها من المشاريع التي تم تطويرها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 1970 كغطاء لصناعة القنابل السرية، وفق ما ذكرت رويترز.