اقتربت أسعار النفط من أدنى مستوى لها منذ سبعة أسابيع عند التسوية يوم الخميس، بعد أن شهدت تقلبات طفيفة على مدار الجلسة.

وتأثرت تحركات الخام بعدد من العوامل التي واصلت ضغطها على الأسعار، أبرزها ضعف الطلب العالمي، وتزايد المخزونات الأميركية، وتبدد الآمال بشأن عدد مرات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 78.95 دولار للبرميل عند التسوية، وهو أدنى مستوى له منذ 12 مارس آذار، بينما سجل خام برنت أدنى مستوياته منذ أوائل مارس آذار قبل أن يتعافى في وقت لاحق من الجلسة ليصعد 23 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 83.67 دولار للبرميل عند التسوية.

مخاوف النمو وزيادة المعروض

تزايدت مخاوف المستثمرين في أسواق النفط من تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة، لتظل عند أعلى مستوياتها من 23 عاماً، من جهة أخرى، تراجع القلق بشأن تأثير الحرب في غزة على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

وهوت أسعار الخام بأكثر من 3 بالمئة، يوم الأربعاء، عقب إعلان الولايات المتحدة عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الأميركية؛ ما عزز القلق حول وفرة المعروض العالمي من الخام.

كما زاد هذا القلق نتيجة التوقعات بتراجع الطلب على الديزل من الاقتصادات الرئيسية.

ومن المتوقع أن يمدد تحالف أوبك بلس المؤلف من أعضاء أوبك وحلفائها، الخفض الطوعي في الإنتاج في حالة استمرار تباطؤ الطلب في محاولة لدعم الأسعار، وفقاً لما قالته ثلاثة مصادر من أوبك بلس لرويترز.