رفضت الحكومة السلوفاكية اتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو يتعاون مع روسيا لفتح «جبهة طاقة» ضد كييف، وسط تصاعد الخلاف حول نقل الغاز بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وزير الخارجية السلوفاكي، يوراي بلانار، نفى هذه الادعاءات، مؤكداً أن بلاده تواصل دعم أوكرانيا وشعبها كجزء من الاتحاد الأوروبي، ووصف بلانار في منشور على فيسبوك الاتهامات بأنها «مُختلَقة»، مشدداً على ضرورة تجنب خلق أعداء جدد في وقت تواجه فيه أوكرانيا صراعاً طويل الأمد.
الخلاف يأتي بعد زيارة فيتسو الأخيرة موسكو، حيث ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضايا الطاقة، وأثار رئيس الوزراء السلوفاكي جدلاً بقوله إن بلاده قد توقف إمدادات الكهرباء لأوكرانيا إذا توقفت كييف عن نقل الغاز الروسي إلى أوروبا مع نهاية العام الجاري، عند انتهاء الاتفاقية الحالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ودعا فيتسو الاتحاد الأوروبي للتدخل، محذراً من أن أي توقف أُحادي الجانب لنقل الغاز عبر أوكرانيا سيؤدي إلى خسائر فادحة للمستهلكين والشركات في أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تنقل الغاز الروسي عبر أراضيها إلى دول أوروبية عديدة، بينها سلوفاكيا، لكن استمرار هذه العملية بات موضع شك مع قرب انتهاء الاتفاق.