قالت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها ستوقع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن، من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، فضلاً عن كونها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
على الجهة الأخرى، تسعى السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، إلى أن تصبح مركزاً عالمياً رئيسياً لتجارة المعادن الحيوية.
سيشكل الاتفاق بالنسبة لبريطانيا جزءاً من استراتيجية صناعية أوسع نطاقاً، تقول إنها ستكون أساسية للأمن القومي وتحقيق هدفها لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تأتي هذه الشراكة أيضاً في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.