حقق فيلم الكوميديا والرعب «بيتلجوس» نجاحاً كبيراً في عطلة نهاية الأسبوع الثانية له، حيث جمع 51.7 مليون دولار، ما أسهم في تنشيط دور العرض السينمائية في أميركا الشمالية، حسب ما أفادت مصادر صناعية يوم الأحد.

ورغم أن الفيلم الذي يُعد متابعة طويلة الأمد للفيلم الشهير الذي صدر عام 1988 من إخراج تيم برتون، شهد انخفاضاً مقارنةً بالافتتاح المذهل الذي حققه الأسبوع الماضي والبالغ 110 ملايين دولار، فإنه تفوق بسهولة على عروض هوليوود الأخرى خلال فترة الجمعة إلى الأحد.

يستمر مايكل كيتون في تجسيد الشخصية المخيفة والمضحكة «بيتلجوس»، ضمن طاقم التمثيل الذي يشمل أيضاً وينونا رايدر وكاثرين أوهارا، بالإضافة إلى الوافدين الجدد جاستن ثيرو، مونيكا بيلوتشي، وويليم دافو.

في المركز الثاني، جاء فيلم الرعب النفسي الجديد «تحدثوا عن الشر»، من إنتاج بلومهاوس وUniversal Pictures، الذي جمع 11.5 مليون دولار.

وقال المحلل ديفيد أ. جروس من Franchise Entertainment Research «إن هذه بداية قوية لفيلم رعب جديد»، مشيراً إلى أن المراجعات ودرجات تقييم الجمهور ممتازة.

يشارك جيمس ماكافوي وماكنزي ديفيس في إعادة تصوير فيلم دنماركي، حيث تعلم عائلة أميركية تدعى للإقامة في مزرعة بريطانية نائية أن مضيفيهم الودودين في الواقع هم قتلة متسلسلون.

في المركز الثالث جاء فيلم الكوميديا الخارقة «ديدبول وولفرين» بمبلغ 5.2 مليون دولار، يشارك رايان رينولدز وهيو جاكمان في هذا الفيلم من ديزني/مارفل، الذي حقق 621.5 مليون دولار محلياً في ثمانية أسابيع.

أما المركز الرابع فقد احتله الفيلم الوثائقي السياسي الجديد «هل أنا عنصري؟» من إنتاج Daily Wire Studios وSDG Releasing، والذي جمع 4.8 مليون دولار، يتابع المعلق المحافظ مات والش بينما يتخفى في ورش عمل لمكافحة العنصرية وينضم إلى حفلات عشاء فكرية في نقد استفزازي للصحة السياسية.

وفي المركز الخامس -رغم انخفاضه مركزين- جاء فيلم السيرة الذاتية السياسي «ريغان» من إنتاج ShowBiz Direct وMJM Entertainment، بمبلغ 2.8 مليون دولار، يجسد دينيس كوايد شخصية الرئيس الأميركي الأربعين.

وأكمل قائمة الأفلام العشرة الأولى، فيلم «لعبة القاتل» (2.6 مليون دولار) وفضائي: رومولوس (2.4 مليون دولار)، ينتهي معنا (2 مليون دولار)، الفرن (2 مليون دولار)، وفيلم «الله ليس ميتاً: نثق بالله» (1.5 مليون دولار).

(أ ف ب)