«عقل» هكذا قرر الرئيس التنفيذي لشركة وايدبوت، محمد نبيل تسمية نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، الذي تتلخص مهمته في الرد على العملاء بكل اللهجات العربية.
وايدبوت لم تكن تجربة نبيل الأولى في عالم الشركات الناشئة، لكنها الثالثة، إحدى شركات نبيل التي لم يُكتب لها النجاح كانت تهدي تجربة تسوق إلكترونية عبر إنتاج كل محتويات السوبرماركت بشكل ثلاثي الأبعاد، وقال نبيل في حديث خاص مع CNN الاقتصادية إن أهم ما تعلمه من هذه التجارب هو «عدم تسويق أي منتج ليس عليه طلب وعدم العمل في أسواق ضيقة تقيد نمو الشركة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعقل الذي أنتجته وايدبوت هو برنامج دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي من شركة أوبن إيه آي وجيمني الذي صممته شركة ألفابت الأميركية، يتحدث عقل بأغلب اللهجات العربية مثل العامية المصرية، واللهجات السعودية، والإماراتية، والأردنية.
وقد نجحت وايدبوت في إتمام جولة تمويلية أولية خلال تجمع ليب بالرياض قدرها 3 ملايين دولار أميركي، وبحسب رائد الأعمال الثلاثيني ستستخدم الشركة هذا المبلغ في التوسع في عدد أكبر من الدول العربية واللهجات العربية الإضافية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على تغذية العقول الإلكترونية بالمعلومات والبيانات واللهجات في حالة عقل من أجل الإجابة عن الأسئلة ومساعدة المستخدمين على الوصول للمعلومات التي يبحثون عنها، ويمكن لهذه العقول أن تساعد القوى البشرية في مراكز الاتصال وخدمات العملاء للرد استفساراتهم بكلفة اقتصادية أقل، ولكنها في المقابل ستؤدي إلى تسريح قدر لا يستهان به من العمالة.
وتنشط أغلب الشركات المصرية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث إن الدولتين تستثمران بسخاء في الذكاء الاصطناعي.
وأفادت وزارة الاتصالات السعودية بأن «السعودية جذبت استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي، في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر ليب التقني 2025»، كما تعتزم الإمارات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بنسبة 100 في المئة بحلول عام 2031، وهو ما يدفع نبيل إلى «استخدام مبلغ الجولة التمويلية الأخيرة في التوسع على العمل باللهجات الخليجية على وجه الخصوص».