التزمت الإمارات بنهج التحول إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وجاءت في المرتبة الخامسة على مؤشر الذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان، وفي مقابلة خاصة مع CNN الاقتصادية، تؤكد الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، نجوى الأعرج أن الإمارات تنافس الدول الكبرى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعقب الأعرج أن الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى سنتين إلى ثلاث سنوات لتظهر انعكاساته الحقيقية على الاقتصاد الإماراتي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
توضح أداة حيوية الذكاء الاصطناعي العالمية كيف أصبح الذكاء الاصطناعي على نحو متزايد أولوية وركيزة لمختلف الدول، وقد جاءت دولة الإمارات في المركز الخامس، وهي الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بين الدول الـ10 الأولى هذا العام بفضل اهتمام المسؤولين بهذه التقنية المتقدمة، وجعلها ركيزة أساسية في الاقتصاد.
وفيما تطور الدولة مجلات كثيرة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، تؤكد الأعرج أن المجال الأول هو مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يقدم قدرات الاستدلال ووكلاء الذكاء الاصطناعي، يندرج هذا في إطار خارطة الطريق الخاصة بنا للمدى القريب والمتوسط، ويطمح المركز بأن يكون من أبرز المساهمين في مجال الذكاء الاصطناعي العام، وتؤكد الأعرج أن دمج الذكاء الاصطناعي في منظومات الطائرات بدون طيار يعزز فعالية العمليات المختلفة.
وتؤكد الأعرج أن تطوير الذكاء الاصطناعي هو في صميم استراتيجية الإمارات الوطنية للتكنولوجيا، مشددة أن الإمارات تطلع للذكاء الاصطناعي في ثلاثة أبعاد مختلفة، هي: التطوير التكنولوجي والحوكمة وتطوير الكوادر البشرية لتتمكن من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وتؤكد الأعرج أن الجامعات الإماراتية مثل جامعة الشيخ محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تسهم بشكل كبير بتطوير المهارات.
وتضيف الأعرج أن نموذج فالكون 3 مثلاً يمثّل ابتكاراً تحويلياً يساعد على تسريع مكانة الإمارات كمركز عالمي للاختراقات التكنولوجية الرائدة والعلوم المتطورة وأفضل المواهب البحثية، وتضيف الأعرج أن النموذج لا يعزز الربحية فحسب، بل يسهم في تحسين تطوير الأدوية والكشف المبكر عن الأمراض بالإضافة إلى التنبؤات المناخية الأفضل، ويتمتّع بالقدرة على إنقاذ الأرواح.
ويتفوق على نموذج Llama 3.1 8B من شركة ميتا ونموذج Mistral 7B، وذلك تبعاً للمعايير التي طرحتها مؤخراً من منصة HuggingFace.
ومقارنة بالنماذج الأخرى من نوع SSLM، فيتفوق فالكون مامبا (7 بي) على جميع نماذج المصادر المفتوحة الأخرى بحسب المعايير القديمة، وسيكون هذا النموذج على رأس قائمة المقارنة المعيارية الجديدة الخاصة بمنصة HuggingFace.